سكن في الدور ( 75 )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سكن في الدور ( 75 )
سافروا ثلاث شباب ولكن ...
لم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول..خرجوا للنزهة. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي ... تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال الاول:أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
من كثرة الضحك!
قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال:أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا..
فاستلمهم من الروايات مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.ماشئت!!
نريد أن نصل فنحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص العيش ! فلما وصلوا إلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي أن..
مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
فأغمي عليهم.
فدوة الأمل
لم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول..خرجوا للنزهة. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي ... تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال الاول:أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
من كثرة الضحك!
قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال:أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا..
فاستلمهم من الروايات مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.ماشئت!!
نريد أن نصل فنحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص العيش ! فلما وصلوا إلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي أن..
مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
فأغمي عليهم.
فدوة الأمل
فدوة الأمل- المساهمات : 313
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: سكن في الدور ( 75 )
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مساااااكين
الحمدلله ان احنا نظامنا غيير
مساااااكين
الحمدلله ان احنا نظامنا غيير
زهرة البساتين- المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 29/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى